قرأئي الثلاثة
ليسوا قراء فحسب بل إنهم يعلقون على كل ما أقوله ورغم عنصريتهم الزرقاء إلا أنهم يتسمرون أمام قناة العالمي ليعلقوا على كل ما أقوله فيها بل أنهم وصلوا لشؤوني الخاصة فتحدثوا عن شهاداتي ووظيفتي وعائلتي.
ولست أدري لو توقفت عن الكتابة والحديث من أين سيجدون مادة الكتابة والحديث أقصد الحديث في الاستراحات وإلا فأنهم ثلاثتهم لا يملكون إمكانية الظهور الإذاعي فضلاً عن التلفزيوني!!
ولله في خلقه شؤون فكيف يظهر على التلفزيون من يخجل من ذكر اسم عائلته على مقاله فضلاً عن وضع صورته.
الأول ليس له من اسمه نصيب يكاد يبلغ الستين والعمر ليس عيباً بل أن الرجل يزداد خبرة وعقلاً كلماً تقدم به العمر لاسيما بين الأربعين والستين وفي القرآن (بلغ أشده وبلغ أربعين سنة) وهو سن النبوة ولكن البعض كلما كبر كلما انهبل وهذا شأن صاحبنا الذي سجل إنجازاً فريداً حين كان شاباً باعترافه بضربة جزاء للنصر ضد الهلال ويبدو أن هذا الاعتراف المخالف للعرف الأزرق والتقاليد الزعيمية قد قذف بصاحبه إلى المجهول ولم تشفع له مؤهلاته الزرقاء لمنصب صحفي كما حدث لمن جاءوا بعده.. فبقي يشتم النصر وماجد عبدالله ويشتمني.
والغريب أنه ينتسب مهنياً للمؤسة التعليمية ولكنه لم يسمع بعد قول الشاعر:
يا أيها الرجل المعلم غيره
هلا لنفسك كان ذا التعليما
والقارىء الثاني لا يضع اسم عائلته ولا صورته على مقاله ولو فعل لاستغرب الناس أن يصدر هذا الجهر بالسوء من شخص شكله ملتزم لأنهم في هذه الحالة سوف يتلون عليه عشرات الآيات القرآنية التي تنهاه عن ذلك وعشرات الأحاديث النبوية الشريفة.. ولكن آنى له ذلك وقد حول (ميوله الكروية) إلى عقيدة يحب ويكره فيها ومن أجلها والعياذ بالله.
والقارىء الثالث كان يقرأ لي في عام 1409هـ حين كتبت عن فوز الهلال على النصر في نهائي الكأس ثلاث مقالات متتالية.. ولو قيل له آنذاك: إنك يوماً ما ستصبح كاتباً وتهاجم محمد الدويش لقال لمحدثه: أما أنك تستخف بي أو أنك مجنون وحق له أن يقول ذلك فهو لا يملك مؤهل موزع صحيفة فكيف يكتب فيها غير أنه يملك مؤهل (الميول والقرية).
أنهم ثلاثة قراء ومثلهم احياناً واحياناً وسأظل بإذن الله أكتب وسوف يظلون يعلقون ويعقبون وفي شؤوني ينشغلون سأتقدم إلى صديقي وبلدياتي رئيس التحرير باقتراح أن اقتسم معهم مكافأتهم لأنني أزودهم بمادة مقالاتهم فلا أقل من اقتسم معهم مادة ما يقابلها.. ولولا (ملحق التعصب) ما نشرت مقالاتهم حتى على حائط.
الأهلي الراقي
أشعر بالحزن لفقد الساحة الرياضية رجلاً خلوقاً باسماً كالدكتور أحمد المرزوقي ولكنني ابتسم للأهلي وهو يشهد تداولاً حضارياً للمسؤولية سواء بين الإداريين أو أعضاء الشرف وطرزت هذه الحضارة الخضراء باحتراف حسين عبدالغني في أوروبا.
هذا ليس غريباً على الأهلي فالمسؤول فيه الأمير خالد بن عبدالله رجل حضاري يفكر بوعي ويتعامل برقي وأعتقد أنه ورجال الأهلي ومنهم الدكتور عبدالرزاق أبوداود قد منحوا الأهلي صفة الراقي.
الأهلي نادي كل الألعاب وإدارته لكل الألعاب وجمهوره لكل الألعاب وليس كغيره لعبة واحدة نادياً وإدارة وجمهوراً.
ولكن مقياس النجاح للأسف الشديد لعبة كرة القدم وفي هذا الشأن يبدو الأهلي ليس في أحسن حالاته لا من حيث التدريب ولا الإدارة ولا اللاعبين هناك خلل ما في الأهلي لا أحد يقترب منه حتى الآن.. فالفريق الأول لكرة القدم لا ينقصه شيء كي يكون في المقدمة باستثناء أن بعض التعاقدات مع غير السعوديين غير موفقة.
اقترح أن يفتح الأهلاويون حواراً هادئاً حول فريقهم للدخول في موسم مختلف سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي.. فالأهلي متعة كروية متى حضر حضر الجمال الكروي والأداء الراقي وإذا غاب فقدت الكرة شيئاً كبيراً من متعتها ورقيها.
ملحق الزعيق
هل يعقل أحد أن تقبل وزارة الخدمة المدنية وصول موظف لا يحمل سوى دبلوم قانون بعد الثانوية إلى وظيفة قيادية ومرتبة عليا؟
بل هل سمع أحدكم بأن هناك دبلوم قانون بعد الثانوية؟
هذا ما يردده ملحق الزعيق بشكل يومي وهو كلام لا يصدقه من لديه ذرة عقل أو شيء من منطق.. أنهم هم أصحاب الدبلوم وعلى رأسهم كبيرهم الذي علمهم التعصب والزعيق أما أنا فإنني والحمد لله أحمل شهادة جامعية وبعدها رسالة ماجستير عنوانها (بطلان عقد العمل) وهي مطبوعة وموثقة.
والدبلوم الذي يتحدثون عنه دبلوم تدريبي عالي في المحاماة بعد الجامعة والماجستير.
في المرمى
*اسم (أحمد المبارك) لم ينشر مع قائمة المعسكرين ولكنني تأكدت أنه سافر معهم ثم تساءلت: لماذا اسقط اسمه من القائمة؟ هذا كل ما حدث وياشين اللي يفهمون غلط.
*اتصل بي بعض أبناء منطقة نجران وطلبوا نقل معاناة جماهير المنطقة في المباريات التي يحضرها عشرة آلاف متفرج والملعب لا يتسع إلا لنصفهم.. فعلا معاناة لماذا لا تضاف مدرجات أخرى..؟
*أراهن أن (حسين الجويهر) سوف ينجح في أي فريق يذهب إليه.. فهو مدافع موهوب رجولي ولكنه نصر البناء لا أرض طوى ولا سماء بلغ.. لك الله يا حسين..
*سامي الطويل عضو شرف النصر لديه أفكار حضارية إنسانية رائعة أتمنى أن تتبنى الفكرة من الآن في رمضان المقبل لمصلحة اللاعبين القدامى سواء كمساعدة أو تكريم حسب ظروف كل لاعب.
*مرحلة أخرى للنصر العالمي لو يقودها علاء الكويكبي وريان بلال.. فهما نجمان خلوقان متلزمان يذكراني بثنائية ماجد ومحيسن أو ماجد عبدالله وعبدالله عبدربه.
*أنتم يا أنتم انتهى أمركم مع الأسطورة ماجد عبدالله.. فأنتم تلاحقون معه الخيال.. اعترفوا أخيراً بأنكم خسرتم المعركة مع ماجد المجد
ليسوا قراء فحسب بل إنهم يعلقون على كل ما أقوله ورغم عنصريتهم الزرقاء إلا أنهم يتسمرون أمام قناة العالمي ليعلقوا على كل ما أقوله فيها بل أنهم وصلوا لشؤوني الخاصة فتحدثوا عن شهاداتي ووظيفتي وعائلتي.
ولست أدري لو توقفت عن الكتابة والحديث من أين سيجدون مادة الكتابة والحديث أقصد الحديث في الاستراحات وإلا فأنهم ثلاثتهم لا يملكون إمكانية الظهور الإذاعي فضلاً عن التلفزيوني!!
ولله في خلقه شؤون فكيف يظهر على التلفزيون من يخجل من ذكر اسم عائلته على مقاله فضلاً عن وضع صورته.
الأول ليس له من اسمه نصيب يكاد يبلغ الستين والعمر ليس عيباً بل أن الرجل يزداد خبرة وعقلاً كلماً تقدم به العمر لاسيما بين الأربعين والستين وفي القرآن (بلغ أشده وبلغ أربعين سنة) وهو سن النبوة ولكن البعض كلما كبر كلما انهبل وهذا شأن صاحبنا الذي سجل إنجازاً فريداً حين كان شاباً باعترافه بضربة جزاء للنصر ضد الهلال ويبدو أن هذا الاعتراف المخالف للعرف الأزرق والتقاليد الزعيمية قد قذف بصاحبه إلى المجهول ولم تشفع له مؤهلاته الزرقاء لمنصب صحفي كما حدث لمن جاءوا بعده.. فبقي يشتم النصر وماجد عبدالله ويشتمني.
والغريب أنه ينتسب مهنياً للمؤسة التعليمية ولكنه لم يسمع بعد قول الشاعر:
يا أيها الرجل المعلم غيره
هلا لنفسك كان ذا التعليما
والقارىء الثاني لا يضع اسم عائلته ولا صورته على مقاله ولو فعل لاستغرب الناس أن يصدر هذا الجهر بالسوء من شخص شكله ملتزم لأنهم في هذه الحالة سوف يتلون عليه عشرات الآيات القرآنية التي تنهاه عن ذلك وعشرات الأحاديث النبوية الشريفة.. ولكن آنى له ذلك وقد حول (ميوله الكروية) إلى عقيدة يحب ويكره فيها ومن أجلها والعياذ بالله.
والقارىء الثالث كان يقرأ لي في عام 1409هـ حين كتبت عن فوز الهلال على النصر في نهائي الكأس ثلاث مقالات متتالية.. ولو قيل له آنذاك: إنك يوماً ما ستصبح كاتباً وتهاجم محمد الدويش لقال لمحدثه: أما أنك تستخف بي أو أنك مجنون وحق له أن يقول ذلك فهو لا يملك مؤهل موزع صحيفة فكيف يكتب فيها غير أنه يملك مؤهل (الميول والقرية).
أنهم ثلاثة قراء ومثلهم احياناً واحياناً وسأظل بإذن الله أكتب وسوف يظلون يعلقون ويعقبون وفي شؤوني ينشغلون سأتقدم إلى صديقي وبلدياتي رئيس التحرير باقتراح أن اقتسم معهم مكافأتهم لأنني أزودهم بمادة مقالاتهم فلا أقل من اقتسم معهم مادة ما يقابلها.. ولولا (ملحق التعصب) ما نشرت مقالاتهم حتى على حائط.
الأهلي الراقي
أشعر بالحزن لفقد الساحة الرياضية رجلاً خلوقاً باسماً كالدكتور أحمد المرزوقي ولكنني ابتسم للأهلي وهو يشهد تداولاً حضارياً للمسؤولية سواء بين الإداريين أو أعضاء الشرف وطرزت هذه الحضارة الخضراء باحتراف حسين عبدالغني في أوروبا.
هذا ليس غريباً على الأهلي فالمسؤول فيه الأمير خالد بن عبدالله رجل حضاري يفكر بوعي ويتعامل برقي وأعتقد أنه ورجال الأهلي ومنهم الدكتور عبدالرزاق أبوداود قد منحوا الأهلي صفة الراقي.
الأهلي نادي كل الألعاب وإدارته لكل الألعاب وجمهوره لكل الألعاب وليس كغيره لعبة واحدة نادياً وإدارة وجمهوراً.
ولكن مقياس النجاح للأسف الشديد لعبة كرة القدم وفي هذا الشأن يبدو الأهلي ليس في أحسن حالاته لا من حيث التدريب ولا الإدارة ولا اللاعبين هناك خلل ما في الأهلي لا أحد يقترب منه حتى الآن.. فالفريق الأول لكرة القدم لا ينقصه شيء كي يكون في المقدمة باستثناء أن بعض التعاقدات مع غير السعوديين غير موفقة.
اقترح أن يفتح الأهلاويون حواراً هادئاً حول فريقهم للدخول في موسم مختلف سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي.. فالأهلي متعة كروية متى حضر حضر الجمال الكروي والأداء الراقي وإذا غاب فقدت الكرة شيئاً كبيراً من متعتها ورقيها.
ملحق الزعيق
هل يعقل أحد أن تقبل وزارة الخدمة المدنية وصول موظف لا يحمل سوى دبلوم قانون بعد الثانوية إلى وظيفة قيادية ومرتبة عليا؟
بل هل سمع أحدكم بأن هناك دبلوم قانون بعد الثانوية؟
هذا ما يردده ملحق الزعيق بشكل يومي وهو كلام لا يصدقه من لديه ذرة عقل أو شيء من منطق.. أنهم هم أصحاب الدبلوم وعلى رأسهم كبيرهم الذي علمهم التعصب والزعيق أما أنا فإنني والحمد لله أحمل شهادة جامعية وبعدها رسالة ماجستير عنوانها (بطلان عقد العمل) وهي مطبوعة وموثقة.
والدبلوم الذي يتحدثون عنه دبلوم تدريبي عالي في المحاماة بعد الجامعة والماجستير.
في المرمى
*اسم (أحمد المبارك) لم ينشر مع قائمة المعسكرين ولكنني تأكدت أنه سافر معهم ثم تساءلت: لماذا اسقط اسمه من القائمة؟ هذا كل ما حدث وياشين اللي يفهمون غلط.
*اتصل بي بعض أبناء منطقة نجران وطلبوا نقل معاناة جماهير المنطقة في المباريات التي يحضرها عشرة آلاف متفرج والملعب لا يتسع إلا لنصفهم.. فعلا معاناة لماذا لا تضاف مدرجات أخرى..؟
*أراهن أن (حسين الجويهر) سوف ينجح في أي فريق يذهب إليه.. فهو مدافع موهوب رجولي ولكنه نصر البناء لا أرض طوى ولا سماء بلغ.. لك الله يا حسين..
*سامي الطويل عضو شرف النصر لديه أفكار حضارية إنسانية رائعة أتمنى أن تتبنى الفكرة من الآن في رمضان المقبل لمصلحة اللاعبين القدامى سواء كمساعدة أو تكريم حسب ظروف كل لاعب.
*مرحلة أخرى للنصر العالمي لو يقودها علاء الكويكبي وريان بلال.. فهما نجمان خلوقان متلزمان يذكراني بثنائية ماجد ومحيسن أو ماجد عبدالله وعبدالله عبدربه.
*أنتم يا أنتم انتهى أمركم مع الأسطورة ماجد عبدالله.. فأنتم تلاحقون معه الخيال.. اعترفوا أخيراً بأنكم خسرتم المعركة مع ماجد المجد